تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF – جلال الدين السيوطي
تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF
تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF – جلال الدين السيوطي – المسيح عيسى بن مريم ويعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» في العهد الجديد، هو رسول من رسل الله من أولو العزم من الرسل وفقا لمعتقدات الإسلام، أرسله الله نبيا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة الله وحده والإخلاص له في العبادة والعودة إلى صراطه المستقيم، أيده بالمعجزات الدالة على صدقه وآتاه الإنجيل، ويفضل المسلمون إضافة عبارة “عليه السلام” بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرا لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه .. نترككم مع تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF.
ذكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة، بينما ذكر محمد 4 مرات يذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتعتبر ولادته معجزة إلهية، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون أي تدخل بشري، بأمر من الله وكلمة منه. قال تعالى في سورة آل عمران: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون .. ولحكمة أن يكتمل إعجاز الله في الخلق (فأدم أبو البشر خلق من دون أب ولا أم، وحواء أم البشر خلقت من أب بلا أم، وكل البشر خلقوا من أب وأم، وأما عيسي فمن أم بلا أب) وليكتمل بخلقه ناموس الخلق الذي أراده خالق الكون .. كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن من الله .. وبحسب القرآن، فإن عيسى حي، لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريما له، وهو إلى الآن في السماء، كذلك فإن عيسى مسلم مثل كل الرسل في الإسلام، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم، قال تعالى في سورة النساء: وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا .. بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما.
يرفض الإسلام فكرة الثالوث، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صلب أو قيامة يسوع. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدعي هذه الأشياء، ويشير إلى أن عيسى سينفي ادعاءه الألوهية في يوم القيامة .. ويشدد القرآن أن عيسى بشر فان، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينش رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وتدعو إلى توحيد الله وبأنه السبيل الوحيد للنجاة .. يؤمن المسلمون بأن محمدا رسول أرسل للعالمين (الإنس والجن)، أما المسيح عيسى بن مريم والرسل السابقون فقد أرسلوا لقومهم خاصة، وقد آمن برسالة عيسى من بني إسرائيل الحواريون بينما كفرت طائفة أخرى، ومن معجزاته أنه كلم الناس وهو صبي في المهد وأنه يحي الموتى ويشفي الأكمه والأبرص ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله .. قال تعالي : (بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما) [النساء:158].
نزول النبي عيسى في الإسلام ثابت بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية بأن نزول النبي عيسى من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين اعتقادا لامرية فيه بأن عيسى ابن مريم لم يصلب ولم يقتل وأن رفعه الله إليه وسوف يعود آخر الزمان، والإيمان بنزول النبي عيسى من الإيمان باليوم الآخر الذي هو الركن الخامس من أركان الإيمان فقد ثبت أن النبي عيسى سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية.
قال الله تعالى: وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ) الزخرف /61. قال ابن كثير : ” وقوله: ( وإنه لعلم للساعة ): تقدم تفسير ابن إسحاق: أن المراد من ذلك: ما بعث به النبي عيسى، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وغير ذلك من الأسقام، وفي هذا نظر. وأبعد منه ما حكاه قتادة، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في (وإنه) عائد على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على النبي عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى: ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) أي: قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم (ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى “وإنه لعلم للساعة” أي: أمارة ودليل على وقوع الساعة، قال مجاهد: ( وإنه لعلم للساعة ) أي: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة. وهكذا روي عن أبي هريرة، وابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والضحاك، وغيرهم. «وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا، وحكما مقسطا» انتهى من “تفسير ابن كثير” (7 / 236) .. الأدلة على نزوله عند المسلمين.
عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيما، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرا كبيرا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم درس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش جلال الدين السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخا واحدا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه “محيي الدين الكافيجي” الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عاما كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب “أستاذ الوجود”، ومن شيوخه “شرف الدين المناوي” وأخذ عنه القرآن والفقه، و”تقي الدين الشبلي” وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم “الكافيجي” أربعة عشر عاما وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 ه، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة .. الآن مع تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF.
تحميل كتاب نزول عيسى بن مريم آخر الزمان PDF – جلال الدين السيوطي
المؤلف | جلال الدين السيوطي |
عدد الصفحات | 59 |
سنة النشر | 1985 |
القسم | علوم إسلامية |
- موقع شبكة الكتب لـ قراءة وتحميل كتب PDF مجانية.
- تم جلب الكتاب من الإنترنت، والكثير منها ليس له حقوق ملكية.
- في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب الرجاء التواصل معنا.
- نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب المنشورة علي الموقع.