تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF – جلال الدين السيوطي
تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF
تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF – جلال الدين السيوطي – الكتاب موسوعة مهمة في تراجم علماء النحو واللغة والأدب والبلاغة والتفسير المذكورين في كتاب “مغني اللبيب عن كتب الأعاريب” لابن هشام الأنصاري المتوفى سنة (761ه/ 1360م)؛ لأن كتاب “مغني اللبيب” من أبرز كتب النحو في موروثنا اللغوي، فهو قمة الدراسات النحوية حتى عصره بما فيه من إضافة حقيقية في منهج بناء النحو العربي .. وإنتخاب الآراء الأقوى وفق رؤية متحررة من العصبية المذهبية في النحو، لهذا كان النحاة المذكورون فيه أبرز أئمة النحو العربي، فسعى السيوطي إلى التعريف بهم بإسهاب وتوسع لكي لا يترك لأحد بعده فرصة للإضافة عليه، فكشف لنا معلومات كثيرة مهمة عن حياة النحويين وكتبهم ومجالسهم ومناظراتهم وأراء بعضهم ببعض، ورسم لنا صورة زاهية لحياة النحو العربي في حواضر العالم الإسلامي بين الخلفاء والأمراء والولاة والعلماء، وقد أصبح في كثير من المعلومات التي ذكرها المصدر الوحيد لها بعد فقدان المصادر الأصلية .. لهذا من المؤمل لهذا الكتاب أن يصبح موجها نحو صورة أكثر دقة وعمقا وشمولا لدراسة أئمة نحاة النحو العربي .. نترككم مع تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF.
عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيما، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرا كبيرا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم درس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش جلال الدين السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخا واحدا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه “محيي الدين الكافيجي” الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عاما كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب “أستاذ الوجود”، ومن شيوخه “شرف الدين المناوي” وأخذ عنه القرآن والفقه، و”تقي الدين الشبلي” وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم “الكافيجي” أربعة عشر عاما وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 ه، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة .. الآن مع تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF.
تحميل كتاب تحفة الأديب في نحاة مغني اللبيب PDF – جلال الدين السيوطي
المؤلف | جلال الدين السيوطي |
عدد الصفحات | 1043 |
سنة النشر | 2008 |
القسم | علوم إسلامية |
- موقع شبكة الكتب لـ قراءة وتحميل كتب PDF مجانية.
- تم جلب الكتاب من الإنترنت، والكثير منها ليس له حقوق ملكية.
- في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب الرجاء التواصل معنا.
- نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب المنشورة علي الموقع.