تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF – جلال الدين السيوطي

تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF

تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF – جلال الدين السيوطي – الحديث عن كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها للإمام جلال الدين السيوطي حديث ذو شجون ومسالك، لا يمكن للباحث، أو للقارئ إلا أن يقف عندها وقفة المتأمل المتأني، الناظر بعين البحث والتدقيق في كل خطوة يمكن أن يخطوها في عمله، فالسيوطي بحر علم زاهر بشتى أنواع العلوم والمعارف، على اختلاف الآراء في تحمله وكتبه ورسائله وفتاويه، وسيقف القارئ على أهم هذه الآراء في ترجمة السيوطي في قسم التراجم الملحق بنهاية الجزء الثاني من هذا المؤلف. والكتاب “المزهر” هو من أهم أعمال السيوطي في علوم اللغة.

تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF - جلال الدين السيوطي
تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF – جلال الدين السيوطي

وهو يحمل قيمة فكرية وعلمية وتاريخية إذ أنه حوى مفردات وعلوم متنوعة ومختلفة يجمعها إطار كبير هو: اللغة. وإلى ذلك “فالمزهر” سفر عظيم ضم في أوراقه تنويعات في اللغة وعلومها، وغزارة في المعلومات والأقوال والطرائف، والأخبار والنوادر اللغوية، بالإضافة إلى المنهج العلمي في تناول الفكرة الأساسية، وعرضها بأسلوب مبسط بعيد عن تعقيد اللفظ وجفاء المعنى، ثم يدعم هذه الفكرة بما شاء له حفظه الواسع ومراجعه من الشواهد والنوادر والمعلومات التي ترفد الفكرة الأساس بأفكار جديدة وخصبة مثيرة للتأمل والتفكير، وهو في أسلوبه هذا لا يبعد شج الجفاف، وشج الدخول في التنظير لعلومه فقط، بل يجعل القارئ يدخل في مرحلة الاستمتاع والفائدة معاً، فربطه للقاعدة النظرية مع تطبيقاتها المتعددة أخفى على المزهر صفة من اسمه ولجلال الدين السيوطي في مؤلفاته منهج علمي ثابت، فهو يحدد الموضوع، أو ما يريد بحثه من المسائل، والغاية من وارء ذلك، ويجمع المادة اللازمة لذلك، فيذكرها بشكل دقيق واضح بعيد عن الاستطراد، متأثراً بطريقة علماء الحديث بالجمع والنقل والإسناد، فتأتي موسوعاته مرتبة حافلة بأقوال أهل العلم في كل مسألة، مع ذكر قائلها، الأمم الأغلب، والمصدر الذي استقاها منه، والقارئ يلحظ ذلك من خلال أفراد فصل خاص في المزهر بعنوان: “عزو العلم إلى قائلة”، وهو يعدّ ذلك من أمانة العلم وبركته .. وقد حفل كتاب المزهر بشواهد نثرية وشعرية كثيرة جداً ومن مختلف المواضيع والعصور الأدبية.

وقد اعتمد السيوطي في مزهره على عدد كبير من المصادر ولكنه ركز على عدة منها مثل: الخصائص لابن جني، وأمالي القالي، وأمالي ثعلب، ونوادر أبي زيد، والصاحي في فقه اللغة لابن فارس .. وغيرهم من الكتب، حتى وصلت نقولاته في غير موضع من المزهر إلى عشرين من الكتاب المصدر، إلا أن هذا التضمين يدل على عمق ثقافة السيوطي، وقدرته على جميع مادة كتابه، أو العلم الذي يبحث فيه، واستحضار هذه المواد في فكره، ثم إيداعها كتابه، أو الفصل المخصص لها، وهذا التفكير الشمولي الموسوعي أعطى لكتب السيوطي أهمية بالغة من حيث غناها واتساعها وحفظها الكثير من معلومات ضاعت أصولها، ولم يبق منها إلا اختيارات السيوطي، وهو في أكثر اختياراته دقيق منظم لا يخلط بين فروع ثقافته ولا يستخدم شاهده إلا في مكانه المناسب، ولعل هذه الصفة الهامة في ثقافة السيوطي جعلت كتبه بشكل عام، والمزهر بشكل خاص، تحمل صفتين متضادتين في آن واحد، هما: الشمولية، والتخصيص، ففي المزهر جمع السيوطي معظم علوم اللغة العربية، في كل علم من هذه العلوم يتحدث فيها بأسلوب العالم المتخصص الذي تحسبه أنه لا يتقن إلا هذا العلم، ثم ينتقل إلى علم غيره، ويفعل كما فعل مع الأول وهكذا حتى نهاية الكتاب، مع تعدد أغراضه، وعلومه.

عن الكاتب جلال الدين السيوطي

عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيما، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.

كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرا كبيرا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم درس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.

عاش جلال الدين السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخا واحدا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه “محيي الدين الكافيجي” الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عاما كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب “أستاذ الوجود”، ومن شيوخه “شرف الدين المناوي” وأخذ عنه القرآن والفقه، و”تقي الدين الشبلي” وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم “الكافيجي” أربعة عشر عاما وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.

توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 ه، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة .. الآن مع تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF.

تحميل كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 PDF – جلال الدين السيوطي

المؤلف جلال الدين السيوطي
عدد الصفحات 665
سنة النشر 1998
القسم لغة


- إعلان -


  • موقع شبكة الكتب لـ قراءة وتحميل كتب PDF مجانية.
  • تم جلب الكتاب من الإنترنت، والكثير منها ليس له حقوق ملكية.
  • في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب الرجاء التواصل معنا.
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب المنشورة علي الموقع.
يمكنكم التواصل معنا او إرسال الأقتراحات عبر وسائل التواصل التالية:

اقرأ ايضاً
ناقش الكتاب/الرواية

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك، سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد