تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF – جلال الدين السيوطي
تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF
تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF – جلال الدين السيوطي – قام السيوطي في كتابه بالتعليق المختصر على صحيح مسلم، موضحا منهجه في مقدمته، واتبع في كتابه منهجا واضحا دقيقا عنى فيه بالألفاظ وتوضيحها والسمات العامة لطريقته في التأليف كالتالي: 1- ضبط الألفاظ: فكان يضبط تشكيل اللفظ لألا يختلط على القارئ بغيره. ومن الأمثلة على ذلك: في باب الإيمان بالقدر الحديث رقم 1، فجاء فيه: حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا وكيع عن كهمس عن عبد الله : فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين.. فوفق لنا عبد الله بن عمر… فقام السيوطي بضبط اسم الراوي كهمس، وكذلك في متن الحديث “فوفق لنا” فكتب: (كهمس: بفتح الكاف والميم، وسكون الهاء، آخره مهملة) .. نترككم مع تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF.
ومثل: (فوفق لنا: بضم الواو وكسر الفاء المشددة) وذلك في 2- شرح الغريب من اللفظ: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: (فاكتنفته أنا وصاحبي: أي: صرنا في ناحيتيه من كنف الطائر، وهما جناحاه). ومثل ذلك في الحديث الثامن حيث جاء فيه: “ونسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول. فأعقب عليه : (دوي صوته: هو بعده في الهواء). 3- بيان الاختلافات في ضبط الألفاظ: مثل قوله تعقيبا على الحديث الثامن: (نسمع: بالنون المفتوحة، وروي بالتحتية المضمومة، ورد في الحديث “نسمع” فبين السيوطي أن في ضبط هذا اللفظ وجه آخر وهو “يسمع”. 4- توضيح ما قد يكون مبهما في سند الحديث: حيث كان يوضح المذكورين في سند الحديث أو في متنه من أشخاص ورواة وآباء وأمهات وأبناء وبنات وأزواج وزوجات وقائلين وقائلات وغير ذلك مما لم يتعين اسمهم. ومن ذلك ما جاء في الحديث العاشر من الكتاب: “فجاء رجل من أهل البادية. فقال: يا محمد! أتانا رسولك.” فأوضح السيوطي من هو الرجل فعقب على الحديث: و”فجاء رجل: هو ضمام بن ثعلبة”.
وفي الحديث رقم 22 جاء فيه: “سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاوسا أن رجلأ قال لعبد الله بن عمر: ألا تغزو؟…” فعقب عليه السيوطي ب: “أن رجلا: اسمه حكيم، ذكره البيهقي. 5- قيامه بالترجيح: ومثل ذلك في الحديث رقم 704 عن إحدى حالات جمع الصلاتين في السفر، فاختلف في هل ترك العمل به أم لا، فرد بأن النووي قال: بأن جماعة قالوا به بشرط ألا يتخذ ذلك عادة. والجمع بعذر المرض فعقب عليه السيوطي: (واختاره بعد النووي السبكي والأسنوي والبلقيني وهو الذي اختاره واعتمده). 6- كان يقوم بتوضيح الزيادة الواردة في الراوية: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: “فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي: زاد في رواية: (لأني كنت أبسط لسانا). 7- إعراب مشكل اللفظ: مثل (إنا هذا الحي: قال ابن الصلاح: الذي نختاره نصب، الحي على التخصيص، والخبر من ربيعة). 8- الجمع بين المختلفات: ومن ذلك في حديث الاضجاع رقم 736: (فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن: وفي الراوية الأخرى عن عائشة أنه ﷺ كان يضطجع بعد ركعتي الفجر.
قال النووي: لا تنافي بين رواية الاضطجاع قبل ركعتي الفجر وبين رواية الاضطجاع بعدها لإمكان فعل الأمرين). 9- كان السيوطي يضيف في كتابه أقوال ومذاهب العلماء: ومن الأمثلة على ذلك: في الروايات الباقية عن ابن عباس قال: (صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، في غير خوف ولا سفر). قال الترمذي: أجمعت الأمة على ترك العمل بهذا الحديث. ورد النووي ذلك: بأن جماعة قالوا به بشرط ألا يتخذ ذلك عادة، وعليه ابن سيرين وأشهب وابن المنذر وجماعة من أصحاب الحديث. واختاره أبو إسحاق المرزوي والقفال الشاشي الكبير من أصحابنا. ومنهم من تأوله على أنه جمع بعذر المرض . قال النووي: وهو المختار القوي. فقد كان السيوطي يجمع كل تلك الأقوال.
عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيما، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرا كبيرا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم درس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش جلال الدين السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخا واحدا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه “محيي الدين الكافيجي” الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عاما كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب “أستاذ الوجود”، ومن شيوخه “شرف الدين المناوي” وأخذ عنه القرآن والفقه، و”تقي الدين الشبلي” وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم “الكافيجي” أربعة عشر عاما وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 ه، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة .. الآن مع تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF.
تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المقدمة PDF – جلال الدين السيوطي
المؤلف | جلال الدين السيوطي |
عدد الصفحات | 136 |
سنة النشر | 1996 |
القسم | علوم إسلامية |
- موقع شبكة الكتب لـ قراءة وتحميل كتب PDF مجانية.
- تم جلب الكتاب من الإنترنت، والكثير منها ليس له حقوق ملكية.
- في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب الرجاء التواصل معنا.
- نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب المنشورة علي الموقع.